أبرز المواضيع المثارة في "قمة الأمل"

استعرض الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز  اليوم الاثنين أمام المشاركين في القمة  العربية  في دورتها ال 27 في العاصمة الموريتانية نواكشوط ، أبرز المشاكل التي تعاني منها الأمة العربية، ومختلف المحاور التي ستناقشها "قمة الأمل العربية" التي تسلم رئاستها الدورية من جمهورية مصر.

 
ورحب ولد عبد العزيز في بداية كلمته بالوفود العربية في العاصمة الموريتانية ، معبرا عن اعتزاز موريتانيا باستقبال الزعماء العرب، لأول مرة تستضيف فيها قمة لجامعة الدول العربية ، مثمنا حضورهم إلى أرض " المنارة و الرباط " .

 

وشكر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على الجهود التي بذلها خلال رئاسته للقمة العربية ، موجها الشكر لعدة شخصيات من بينهم الرئيس الاتحاد الافريقي الرئيس التشادي ادريس ديبي الذي حضر بدعوة من موريتانيا ، و الأمين العام السابق للجامعة نبيل العربي ، و الأمين العام الجديد أحمد أبو الغيط وعدة شخصيات عربية .

 

ونوه ولد عبد العزيز  بتفاني الزعماء العرب منذ تأسيس الجامعة العربية في خدمة القضايا المصيرية للأمة ، كقضية العرب المركزية فلسطين ، و التصدي لظاهرة الإرهاب و تحقيق التنمية المستدامة، وفق تعبيره .

 

وأضاف أن الأوضاع المضطربة  في المنطقة العربية جعلت البعض يعتقد ان قضية فلسطين لم تعد مهمة بالنسبة للقادة العرب ، مما جعل دولة اسرائيل تتوسع في الاحتلال ، مؤكدا أنهم يبحثون سبل التوصل لحل الصراع في الشرق الأوسط  كالجولان المحتل و عدد من المناطق العربية .  

  

وأكد أن ظاهرة الارهاب تشكل تحديا كبيرا  للدول العربية ، وأن استئصالها يتطلب تحقيق تنمية مستدامة في الأوساط الأكثر هشاشة و التنسيق بين الدول العربية و تحسين دور المؤسسات الدينية لإعطاء صورة صحيحة عن الإسلام، وفق تعبيره . 

  

وأشار إلى أن موريتانيا طبقت هذه المقاربة بفتحها لحوار بين العلماء و الشباب "المغرر بهم" ، بالإضافة لتحقيق  تنمية مستدامة مما جعلهم يتخطون هذه العقبات، حسب تعبيره

  

و طالب بايجاد حلول لأزمات الدول العربية ،"فلا بديل لسوريا سوى حوار اجتماعي بين كافة الاطياف لوضع حد للمشاكل" ، كما ثمن الدور الذي قامت به الكويت لجمع الفرقاء اليمنيين و العمل على لم الشمل و الدور الذي قامت به الأمم المتحدة ممثلة في مبعوث الأمين العام اسماعيل ولد الشيخ أحمد.

 .

وطالب الرئيس الموريتاني بدعم الجهود في ليبيا لإعادة الإعمار في البلد ، مذكرا بانتصارات الشعب العراقي لاستعادة السيطرة على كافى أراضيه ليعود إلى مكانته الطبيعية ، مشددا على أن الصومال لا يزال بحاجة إلى المزيد من الاستقرار رغم الجهود المبذولة.