الذكاء العاطفي.. مهارات ضائعة لدى الأطفال ودعوات لـ"تعليمها"

يرى خبراء علم النفس، أن الذكاء العاطفي لا يقل أهمية عن القدرة المعرفية، بل من الممكن أن يكون أكثر أهمية في تحديد نجاح المرء بشكل عام.

ويدعو خبراء تربويون إلى تدريس الذكاء العاطفي كجزء من المناهج التعليمية، فلماذا يعد الذكاء العاطفي مهما لدى الطلاب؟، وهل يمكن للذكاء العاطفي أن يتطور بشكل طبيعي طوال فترة الطفولة؟.

والذكاء العاطفي هو القدرة على إدراك مشاعر المرء وإدارتها، وكيفية تطبيق العواطف على حل المشكلات، بالإضافة إلى التحكم في الانفعالات.

ودعا الخبراء في جامايكا إلى اتباع هذا النهج، وذلك بعد العديد من التحديات التي مر ولا يزال يمر بها المجتمع، تشمل الفقر وإهمال الأطفال والتعدي عليهم، مما يسبب بشكل كبير الغضب والعدوان لدى بعض الطلاب.

ويرى علماء نفس أن الذكاء العاطفي لا يقل أهمية عن القدرة المعرفية، بل قد يكون أكثر أهمية من معدل الذكاء في تحديد نجاح المرء في الحياة، إذ ثبت بالفعل أن الأشخاص الأكثر نجاحا هم بشكل عام، أولئك الذين يتمتعون بمهارات شخصية واجتماعية متطورة للغاية، وليس أولئك الذين يتمتعون بمعدلات ذكاء عالية.