أفادت مصادر إعلامية مطلعة أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز عازم على تنظيم خرجة إعلامية من أجل توضيح اللبس الحاصل جراء إصدار حزب تكتل القوى الديمقراطية وثيقته التى تعرض فيها لما اسماه بالتسيير الكارثي لنظام الجنرال الإنقلابي ولد عبد العزيز .
بعض المراقبين رأى أن خرجة ولد عبد العزيز الإعلامية ـ إن صح خبرها ـ تعبتر فشلا ذريعا لأغلبيته الرئاسية التى عجزت عن التصدى لوثيقة حزب التكتل حيث ان من امبرى لتلك الوثيقة كانت خرجاته خرجات هزيلة ابانت عن عجز أغلبية الرئيس عزيز عن الدفاع عنه وعن سياساته .
وهو امر يجعل تلك الأغلبية في موقف لا تحسد عليه و هو ما يجعلنا امام نفس الأزمة التى اعقبت خطاب الرئيس ولد عبد العزيز الأخير في مدينة النعمة حيث انبرت تلك الأغلبية إلى محاولة شرح مضامين ذلك الخطاب في اغلب مقاطعات الوطن وهي خطوة كانت محل تندر وسخرية من طرف اغلب المثقفين و كبار المدونين على مواقع التواصل الإجتماعي .
