من إرشيف الرئيس : قصة اللص الذي نسيه ولد عبد العزيز مقيدا في منزله لنصف يوم

وقعت هذه الحادثة سنة 94 وتم نشرها 2009 في صحيفة الحياة ، كان الرائد محمد ولد عبد العزيز بمنزله بحي لكصر تحت حراسة جنديين ،

في ليلة حالكة تسلل لص الي المنزل من الخلف دون أن يراه الحراس ودخل و حمل كل ما في عرفة الجلوس من فراش ،

قبل اكتمال مهمته استيقظ الرائد فجأة و تحرك نحو الغرفة الأمامية فإذا باللص فما كان منه الا أن وجهه له مسدسه وأجبره علي الانبطاح

ونادي زوجته تكيبر وطلب منها أن تقيده ففعلت ، فثني عليه سجادة كبيرة في الفناء وتركه هناك وعند الصباح ذهب كالعادة الي عمله وطلب من الحراس عدم الدخول الي المنزل والبقاء خارجا

و أبقي علي اللص كما كان عند رجوعه بعد الظهيرة إذا باللص مازال مغطي كما تركه فحرره وسأله أما زلت حيا فقال نعم فطلب منه أن يعيد جميع المسروقات التي يبدو أنه خبئها في حائط خرب خلف المنزل فأعادها قطعة قطعة بعد أن أجبره علي ارجاعها من نفس الطريق التي سلكها وهي سطح المنزل…..

أنباء الشرق

هذه الحادثة وغيرها تؤكد أن ولد عبد العزيز كثير النسيان و قد يعطي  أمرا وينساه وقد يتضرر الكثيرون بسبب ذلك الامر لأن لا أحد يستطيع تنبيهه أو تذكيره وقصة الصحفي الذي نسيه في احدي المفوضيات لسبعة أيام خير دليل ولولا أن الجنرال ولد مكت ذكره به لكان نسيه الي حين وربما يموت في السجن فلا  الشرطة أحالته الي وكيل الجمهورية لان الحرس الرئاسي هو من أودعها إياه ولا الرئيس تذكره بعد الأمر باعتقاله