جلسة ساخنة لمجلس الوزراء اليوم وتوقعات بقرارات هامة

بدأت سيارات الوزراء في التوافد استعدادا لانعقاد مجلس الوزراء في دورته الاسبوعية العادية

في القصر الرئاسي تحت رئاسة السيد محمد  ولد عبد العزيز رئيس الدولة.

المراقبون للشأن العام يتوقعون أن يكون اجتماع اليوم ساخنا لدرجة كبيرة , وذلك بسبب ما اعتبروه شبه فشل تام للحوار الذي أنفقت عليه الدولة المليارات من  ميزانيتها وراهنت عليه في حلحلة عدد من الازمات السياسية التي طغت مؤخرا على السطح وفرضت نفسها , مثل : ما بات يعرف "بأزمة مجلس الشيوخ" وأزمة" المأمورية الثالثة" وأزمة تمديد "سن الترشح" فضلا عن قضيتي العلم والنشيد.

يذكر ان تصريحات سابقة للناطق الرسمي باسم الحكومة قد تركت آثارا سيئة في نفوس المتحاورين خاصة : "احزاب المعاهدة" وبعض أحزاب الاغلبية والشخصيات المستقلة.

المراقبون توقعوا كذلك امتعاضا شديدا من الرئيس وغضبا على الأداء السيء للفريق المكلف بالحوار.

هذا ويتوقع أن تصدر عن المجلس قرارات هامة واجراءات محدودة في بعض القطاعات