موريتانيا تدخل تجمعا إقليميا لإدارة الانتجاع عبر الحدود

قررت كل من مالي وموريتانيا والسنغال إنشاء إطار للتشاور حول الانتجاع عبر الحدود وإدارة الموارد الطبيعية التي غالبا ما تكون عرضة للصراع بين الدول المجاورة، ولتجنب التوتر وتهدئة العلاقات بين مربي الماشية وغيرهم من المستخدمين.  

وتعتبر تحركات الثروة الحيوانية هي المصدر الرئيس للصراع بين الرحل وغيرهم من مستخدمي الموارد الطبيعية في مناطق العبور أو الوجهة، وللتعامل مع هذه الحالات قررت الدول الثلاث التعاون لإدارة ومراقبة السلامة العامة والصحة الحيوانية والإنسانية والوصول إلى الموارد الطبيعية، ودعم تجارة المواشي والمنتجات الحيوانية والحد من النزاعات بين اللاعبين المحليين.

وتحقيقا لهذه الغاية احتضنت مؤخرا داكار ورشة عمل بمبادرة من تجمع منظمات مربي الماشية في أفريقيا، وبدعم من وحدة التنسيق الإقليمي لمشروع الدعم الإقليمي للرعي في منطقة الساحل التابع للجنة الدائمة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل.

مسئول في التجمع قال إن هذا الإطار سيكون أداة جيدة لإدارة الموارد الطبيعية، وتضميد الجراح ومنع الصراعات في سياق تزايد التنافس على الوصول إلى الموارد الطبيعية بين المزارعين والرعاة.

وزيرة الثروة الحيوانية السنغالية بدورها أكدت على أهمية هذا الإطار الجديد الذي وصفته بأنه يضمن التوازن الهش بين الأنشطة الزراعية والأنشطة الرعوية. 

عن الصحراء