نوكيا تكشف عن FP4 شريحة التوجيه الأسرع عالمياً

عرضت شركة نوكيا اليوم الأربعاء رقاقتها للشبكة الأسرع في العالم المسماة FP4، وهي رقاقة جديدة أسرع بحوالي ست مرات من

الرقائق المتاحة حالياً، حيث تحاول الشركة الدخول بقوة في سوق رقائق وأجهزة التوجيه (راوتر) الذي تهمين عليه شركات مثل Juniper وسيسكو، 

وتستعمل رقاقة FP4 لتشغيل نظام توجيه نوكيا Nokia 7750 SR-s ونظام التوجيه القابل للتوسيع Nokia 7950 XRS-XC.

وتعد المنتجات الجديدة للشركة بمساعدتها على الفوز بصفقات تجارية مع عملاء يعتمدون في اعمالهم على الويب مثل فيس بوك وجوجل وأمازون الذين يبحثون عن سرعة نقل البيانات التي تشكل اساس عملهم بالكامل ولديهم إمكانية انفاق المزيد من الأموال على معدات الشبكة، على العكس من قاعدة عملائها للاتصالات التقليديين.

وصرحت الشركة أن أجهزة التوجيه الجديدة يمكنها التعامل مع المطالب الكبيرة لبرمجة الواقع الافتراضي وخدمات الانترنت القائمة على السحابة والجيل القادم من الاتصالات المتنقلة، كما انها تخدم قاعدة عملاء نوكيا الحاليين من مشغلي الاتصالات الذين يريدون سرعات عالية إلا انهم مجبرين على التعامل مع العتاد القديم اللازم لتشغيل الخدمات القائمة حالياً لانها متوافقة مع المنتجات القديمة.

وتعمل الشركة الفنلندية على ادخال أحدث شرائحها من السيليكون FP4 القادرة على معالجة البيانات بمعدل 2.4 تيرابايت في الثانية، حيث سيتم دمج هذه الشرائح ضمن مجموعة جديدة من أجهزة التوجيه من أجل تشغيل الشبكات فائقة السرعة الأساسية المتواجدة ضمن أكبر خدمات الإنترنت إلى جانب تشغيل شبكات الحافة Edge التي تربط بين مراكز البيانات وخدمات العملاء المتعلقة بالشبكات المحمولة أو الثابتة.

وتتنافس نوكيا مع هواوي فيما يخص أسواق أجهزة التوجيه خارج الولايات المتحدة مثل ذلك آسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية، حيث تم منع هواوي في الولايات المتحدة لأسباب تتعلق بالأمن القومي.

وقالت الشركة انه من المقرر أن يجري شحن المنتجات الجديدة خلال الربع الرابع من هذا العام، وتعد شبكات ألكاتيل IP اللاعب الثاني في العالم فيما يخص أجهزة توجيه شبكات الحافة خلف سيسكو، وذلك بعد تخطيها شبكات Juniper التي حلت في المركز الثالث عالمياً.

ويقدر مختبر الأبحاث والتطوير Bell Labs التابع لشركة نوكيا ان حركة مرور بروتوكول الانترنت ستزيد أكثر من الضعف خلال السنوات الخمس المقبلة، وذلك مع زيادة انتشار تقنيات يجري تطويرها حالياً مثل السيارات ذاتية القيادة وتعلم الآلة والأجهزة المتصلة التابعة لإنترنت الأشياء أكثر انتشاراً.