أعلنت مجموعة فاغنر شبه العسكرية الروسية، يوم الخميس، عن إنهاء مهمتها في مالي، بعد أكثر من ثلاث سنوات من الوجود العسكري على أراضي البلاد.
وفي بيان صادر عن خدمتها الصحفية، أكدت فاغنر أنها "أنجزت مهمتها الرئيسية"، مشيرة إلى أن مقاتليها قاتلوا إلى جانب القوات المالية ضد الإرهاب على مدار ثلاث سنوات ونصف.
وجاء في البيان: "لمدة ثلاث سنوات ونصف، قاتل أعضاء الأوركسترا إلى جانب الشعب المالي ضد الإرهاب".
وأضاف أن عناصر المجموعة تمكنوا من "القضاء على آلاف المسلحين وقادتهم"، كما ساهموا في دعم "جيش مالي قوي ومنضبط قادر على الدفاع عن أراضيه".
وادعت فاغنر كذلك أنها ساهمت في "إعادة جميع العواصم الإقليمية إلى السلطات المالية الشرعية"، واعتبرت ذلك الهدف الأسمى لوجودها في البلاد.
واختتمت الرسالة بعبارة ذات طابع عسكري: "المهمة أنجزت. الجندي فاغنر يعود إلى الوطن".
وفي سياق متصل، أفادت مصادر صحفية أن قوات فيلق إفريقيا التابعة للجيش الروسي "الرسمي" ستسد الفراغ الذي خلفه انسحاب فاغنر.
وعرفت دولة مالي أحداثا متلاحقة منذ الهجوم الأخير على معسكر بوليكسي والذي خلف أزيد من 100 قتيل، فيما ذكرت جبهة النصرة أنها قامت بعملية مسلحة يوم أمس، غنمت خلالها قرابة نصف مليار أفرانك غرب إفريقي.
وتحدثت تقارير صحفية عن سيطرة قوات ماسينا، على العديد من المعسكرات التابعة للجيش المالي، فيما تحدثت تقرير أخرى عن وجود شرخ كبير في العلاقة بين وزير الدفاع ورئيس المجلس العسكري الحاكم في مالى
