[كتبت هذه الخاطرة في يونيو الماضي، وبعد يوم واحد من ظهورها وصلتني رسالة نصية من الخليل رحمه الله، عرف فيها بنفسه، وأعلمني أنه سيتصل، ثم رن الهاتف، وفتحت المكالمة، فكان المتصل الخليل، عبر لي عن شوقه، وأسفه على طول الفراق، وأكد أنه لم ولن ينساني، ورجا أن نلتقي، وطلب مني وعدا بإشعاره عندما أكون في انواكشوط، وتحديد مكان إقامتي للسلام علي..لم نلتق والله غ