
وقّعت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، السيدة مسعودة بنت بحام ولد محمد لغظف، اليوم الخميس في نواكشوط، اتفاقية مع ممثل منظمة “الفاو” لتنفيذ المكونة الموريتانية من مشروع “تعزيز الصمود على مستوى السور الأخضر الكبير”، الممول من الصندوق الأخضر للمناخ.
ويهدف المشروع إلى تعزيز صمود النظم البيئية والمجتمعات الريفية أمام التغير المناخي، من خلال إعادة تأهيل الأراضي المتدهورة وتثمين الموارد الطبيعية في ثمان دول من منطقة الساحل، بينها موريتانيا.
وأكدت الوزيرة أن المشروع، الذي ستنفذه الوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير على مدى ثماني سنوات، يترجم التزام موريتانيا بالتنمية البيئية المستدامة، ويجسد توجيهات رئيس الجمهورية في مجال التحول البيئي.
من جانبه، أوضح ممثل “الفاو” أن المشروع الإقليمي تبلغ استثماراته 222 مليون دولار، ويعد من أبرز المبادرات متعددة الجنسيات التي تقدمها المنظمة لدعم دول الساحل.