السلطان علي دينار هو آخر سلاطين سلطنة الفور

السلطان علي دينار هو آخر سلاطين سلطنة الفور من السلالة الكيراوية في السودان (حكم من 1891 إلى 1916). اشتهر بكونه "كاسي الكعبة" لأنه أقام مصنعًا لصناعة كسوة الكعبة في الفاشر وظل يرسلها إلى مكة المكرمة لمدة حوالي 20 عامًا. كما يُنسب إليه حفر "أبيار علي" وتجديد مسجد ذي الحليفة في المدينة المنورة لتكون ميقاتًا للحجاج. اغتالته القوات البريطانية عام 1916 خلال الحرب العالمية الأولى، حيث كان يساند الدولة العثمانية.
السلطنة والنشأة: ولد علي دينار عام 1856م في دارفور، وترعرع في فترة الاضطراب السياسي التي أعقبت الغزو التركي المصري، ونشأ وهو يتميز بالشجاعة والذكاء. حكم سلطنة دارفور من عام 1891 إلى عام 1916.
الخدمات الدينية:
كسوة الكعبة: أسس مصنعًا في مدينة الفاشر لكسوة الكعبة وظل يرسلها إلى مكة المكرمة لمدة عشرين عامًا تقريبًا.
الحج: يُنسب إليه حفر أبيار علي وتجديد مسجد ذي الحليفة في المدينة المنورة لتكون ميقاتًا للإحرام.
الإدارة والحكم:
اشتهر بعدله وحرصه على تعاليم الشريعة الإسلامية.
أقام مجلسًا للشورى، وعيّن مفتيًا للسلطة، ومجلسًا للوزراء، وشكّل جيشًا حديثًا.
عمل على تطوير شبكة علاقات خارجية للسلطنة.
نهاية الحكم:
اغتيل على يد الإنجليز في 6 نوفمبر 1916.
جاءت وفاته بعد أن قرر مساندة الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى.
الإرث:
قصره في الفاشر تم تحويله إلى متحف يعرض مقتنياته.
لا يزال أحفاده يعيشون في الفاشر.