
نظمت الشركة الموريتانية لصناعة السفن اليوم الثلاثاء بانواذيبو حفلا لتسليم آخر دفعة من السفن المتأخر تسليمها لأصحابها، وعددها 15 سفينة.
ويبلغ طول السفن المسلمة 14.8م وعرض 3 أمتار مخصصة لصيد الأخطبوط وتأخر تسليمها عن التاريخ المحدد ب6 سنوات لأسباب متعددة.
وفي كلمة له بالمناسبة، ثمن مدير ديوان والي داخلت انواذيبو السيد محمدو ملاي بيدي، المجهود الكبير الذي بذلته الموريتانية لصناعة السفن للوفاء بالتزاماتها، داعيا إلى المزيد من العطاء خدمة للوطن والمواطنين الفاعلين في مجال الصيد.
من جهته، رحب المدير العام للشركة السيد أحمد بزيد الحسن بالضيوف في هذا الصرح الصناعي الوطني الهام الذي يجسد قدرة أبناء الوطن على الصناعة والابتكار والإبداع ويدعم الصناعة الوطنية البحرية ويسهم في تطويرها وتعزيز حضورها على المستويين الوطني والقاري.
وأضاف أن الجهود التي تبذلها الحكومة بقيادة معالي الوزير الأول، السيد المختار ولد أجاي، تؤكد الإرادة الجادّة والصادقة في معالجة التراكمات السابقة، والوفاء بالالتزامات، والقرب من المواطن، وترسيخ نموذج إداري حديث يقوم على المهنية والشفافية وتحمل المسؤولية.
وأشار إلى أن هذا الحدث يؤكد حرص عمال الشركة الموريتانية لصناعة السفن على الوفاء بالتزاماتهم تجاه جميع الزبناء، حيث “نشهد اليوم تسليم جميع السفن المتأخرة منذ سنة 2019، والبالغ عددها 15 سفينة؛ وبذلك تكون الشركة قد أوفت بكافة التزاماتها المتأخرة، وهو إنجاز تحقق بجهود طواقم الشركة وحرصهم وإخلاصهم”.
حضر حفل التسليم حاكم مقاطعة انواذيبو السيد سيد احمد ولد احويبيب وعمدة بلدية نواذيبو النائب القاسم ولد بلالي وممثلون عن المؤسسات المساهمة في رأس مال الشركة وميناء نواذيبو المستقل وميناء خليج الراحة وخفر السواحل الموريتاني والادارة الجهوية للصيد وأطر وعمال الشركة الموريتانية لصناعة السفن ورؤساء اتحاديات الصيد.
