
أعلنت السلطات الانتقالية في مالي وشركة التعدين الكندية "باريك غولد" عن إنهاء النزاع الذي استمر عدة أشهر بشأن أحد أهم المناجم الذهبية في العالم، وهو مجمع لولو–غونغوتو الذي كانت باماكو قد وضعته تحت إدارة مؤقتة في يونيو.
وبذلك تُطوى صفحة خلاف امتد لعامين وشهد تطورات متلاحقة.
وبحسب ما أعلنه الجانبان؛ تم التوصل إلى اتفاق يتناول مختلف النقاط الخلافية المرتبطة بالمجمع المنجمي الأكبر في البلاد، والذي تتولى الشركة الكندية تشغيله.
وينص الاتفاق على إسقاط جميع التهم الموجهة إلى الشركة وموظفيها، والشروع في إطلاق سراح أربعة مسؤولين ماليين يعملون لديها والمحتجزين في باماكو منذ سبتمبر 2024.
ويقضي الاتفاق بإعادة عمليات الإشراف والسيطرة على منجم لولو–غونغوتو إلى الشركة الكندية، بعد أن كانت السلطات قد فرضت عليه إدارة مؤقتة منذ يونيو عقب تصاعد غير مسبوق في التوتر بين الطرفين.
