كشفت دراسة دنماركية حديثة، أن المتحور "أوميكرون" من فيروس كورونا المستجد أكثر مهارة من المتحور "دلتا" في مراوغة المناعة
الموجودة لدى آخذي اللقاح، وهو ما يساعد على تفسير الانتشار السريع للعدوى، خلال الآونة الأخيرة.
اكتشفت فرنسا بؤرة لمرض إنفلونزا الطيور شديد العدوى في مزرعة بغرب البلاد، في أول تفش للمرض بالمنطقة، حسبما قالت مجموعة صناعة الدواجن "أنفول" نقلا عن مطبوعة حكومية محلية.
وقال يان نيديليك مدير أنفول لرويترز إنه تم اكتشاف التفشي في مزرعة تربي حوالي 13 ألف ديك رومي في بوفو بمنطقة فيندي.
وجدت سلسلة من الدراسات المنشورة مؤخرا أن "متحور أوميكرون" سريع الانتشار، قد يكون أقل حدة من سلالات "كورونا" الأخرى، بسبب الطريقة التي يهاجم بها الرئتين، حسبما ذكرت تقارير إعلامية.
أعلنت السلطات الفرنسية أن الأطفال البالغين من العمر 6 أعوام فأكبر سيتعين عليهم استخدام الكمامات في الأماكن العامة المغلقة، وذلك بعدما تجاوزت الإصابات الجديدة بالمتحور أوميكرون شديد العدوى 200 ألف لليوم الرابع على التوالي.
قال وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد السبت إن فرض قيود جديدة سيكون "ملاذا أخيرا" في إنجلترا رغم ارتفاع عدد الإصابات بأوميكرون، مشددا على ضرورة "التعايش" مع فيروس كورونا.
قبيل قدوم العام الجديد 2022، أعلنت إسرائيل تسجيل أول حالة أطلقت عليها "فلورونا"، وهي إصابة عبارة عن مزيج يجمع فيروس كورونا والإنفلونزا في الوقت نفسه.
وبحسب ما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن الإصابة المسجلة ظهرت على امرأة غير ملقحة ضد المرضين في مدينة بتاح تكفا بالقرب من تل أبيب، داخل مركز رابين الطبي للولادة.
قال باحثون يوم الخميس، إن تلقي جرعة تنشيطية من لقاح "جونسون أند جونسون" المضاد لفيروس كورونا والمكون من جرعة واحدة، كان فعالا بنسبة 84 في المئة، في الوقاية من العلاج بالمستشفى بالنسبة للعاملين بالرعاية الصحية في جنوب إفريقيا، الذين أصيبوا بالفيروس مع انتشار المتحور "أوميكرون".