يعيش الاتحاد الموريتاني لكرة اليد حالة من الانقسام منذ فترة طويلة أدت لتوقف نشاط اللعبة منذ ما يزيد على 3 أعوام، عقب ظهورها المبشر مطلع عام 2018 عندما استضافت البلاد بطولة أفريقيا للشباب والناشئين، حيث حقق الفريق الموريتاني نتائج مقبولة نسبيا.
ترددت أنباء بشأن اقتراب اتحاد الكرة من إنهاء التعاقد مع المدرب الفرنسي للمنتخب ديدي جوميز، بعد الإخفاق في تحقيق نتائج مرضية في كأس العرب وبطولة الأمم الإفريقية الأخيرة.
وأشارت تقارير صحفية إلى أن اجتماع تنفيذية اتحاد الكرة الأسبوع المقبل، سوف يشهد الإعلان عن فك الارتباط مع جوميز، الذي اقتصر عقده على سنة فقط.
بعد انتهاء مرحلة الذهاب من الدوري الموريتاني، اشتعل التنافس على لقب الهداف بين 5 لاعبين، في انتظار بروز أسماء أخرى يتوقع أن تعود للواجهة في مرحلة الإياب، على رأسها هداف نواذيبو ونجم المنتخب الموريتاني حمي الطنجي الذي أبعدته الإصابة عن المباريات الأخيرة.
بات مهاجم ليفربول ومنتخب مصر، محمد صلاح، اللاعب العاشر الذي يحرز 150 هدفا في جميع المنافسات مع "الريدز"، وثاني أسرع لاعب يصل إلى هذا الرقم في 233 مشاركة بعد روجر هنت الذي حقق هذا الرقم ولكن في 226 مباراة.
قال وزير الشباب والرياضة الموريتاني المختار ولد داهي، إن الاشغال في ملعب مدينة الحدودية (ملعب رمظان) بلغت مراحل متقدمة من العمل وسوف يتم تزويده بتجهيرات عصرية ومكتملة تخوله لاحتضان التظاهرات الكروية المهمة.
