
بعد مؤتمر 1907 أتفق الغربيون على أن لا بقاء لريادتهم وتفوقهم إلا بابقاء أهم المناطق في العالم استراتيجيا ضعيفة ومتخلفة ومجزأة تلك المنطقة ليست سوى الوطن العربي لما يتمتع به من مكامن القوة وعوامل التوحد :
لغة واحدة.
دين واحد تقريبا.
تاريخ مشترك.
لا حدود طبيعية تقطع أوصال الوطن العربي.