زمن الصراخ:
في موجة من ضجيج المعازف الباكستانية وتلاعُبِ علي خان بالمقامات الصراخية، خرج صوت منخفض لفتاة تدعى مؤمنة مستحسن، فحلّقتْ بنا لحظات في دوحة الطرب ثم انقضى همسُها مسرعا كنشوة عابرة، فودَّ السامع لو صمت علي خان وعازفوه ونطقت تلك الفتاة، فقد كان خفضُ صوتها أعذب في الأذن مما جاوره من صراخ وصخب.