لا يزال علماء الطبيعة يُراكمون التقارير الإحصائيّة حول التغيُّر المناخيّ، وانهيار التنوّع البيولوجيّ، وتردّي حالة المُحيطات، وتقلُّص مساحة الغابات، واضْطراب نِسَب تدفّق المغذّيات، ولا ينفكّون في كلّ ذلك عن تحذير البشريّة من عواقب اللّعب بالنار.
يجب على الموريتانيين، حكاما ومحكومين، أن يستحضروا الخطر المحدق بالعاصمة والمتمثل في تهديد مياه المحيط الأطلسي، الناجم عن تآكل رمال الشاطئ (le littoral) ووقوع بعض مناطق نواكشوط تحت مستوى سطح البحر مما يجعل هبوب رياح متوسطة إلى شديدة، من جهة المحيط، كفيلا بتيسير اجتياز أمواج الأطلسي لما تبقى من قلعة الحاجز الرملي واحتلال مياه البحر للعاصمة..
يا فخامة الرئيس يحفظكم الله ويرعاكم ويسدد خطاكم..
نتمنى لكم التوفيق والسداد في تحمل أمانتكم العظيمة التي يسائلكم الناس بشأنها في الدنيا، قبل أن يسألكم ربكم عنها في الأخرى..
لقد شاءت الاقداران اكون بالمملكة المغرلبة الشقيقة وبالتحديد في حي ٢ مارس بمدينة الدار البيضاء، عندما ضرب الزلزال العنيف العديد من بلدات وقرى ومدن المملكة بما في ذلك الدار البيضاء نفسها . وكان ذلك في 8 سبتنبر 2023.حيث وقعت هزة عنيفة في الساعة الحادية عشر وخمسة وعشرين دقيقة مساءا .
إسهاما منا في إثراء الساحة الفكرية والثقافية من خلال التعاطي مع القضايا الوطنية والشأن العام عبر نقاشات منصة ملتقي الرأي ذات البعد الوطني الواسع والكبير في صناعة الرأي والأفكار حول موضوع نقاش ( مظاهر و مخاطر الفساد علي تنمية و إستقرار البلدان ) .
يأتي الإنقلاب الأخير الذي شهدته الغابون البلد الإفريقي الغني بثرواته الطبيعية و قليل عدد السكان مقارنة بدول الجوار.
في سياق تداعيات انتقال عدوي الإنقلابات داخل مناطق النفوذ الفرنسي تأريخيا في إفريقيا.
تطرح ظروف وفاة زميلنا المغفور له صاحب المناقب الطيبة و الإحساس القوي بالمسؤولية القاضي الحازم لمرابط ولد محمد الأمين ولد عادل - وإن كانت وفاة طبيعية و أن (كل نفس ذائقة الموت) -مسألة هشاشة وسائل حماية و تأمين القاضي الذي يتقلد مناصب حساسة في البلاد..حيث يستدعي الأمر أن يكون في ظروف تتطلب:
دَأَبَ الفكرُ القوميّ العربيّ منذ بداياته في منتصف القرن التّاسع عشر على اعتبار القوميّة العربيّة والوحدة العربيّة من الحقائق التي لا يرقى إليها الشكّ والارتياب، بناءً على تصوّراتٍ إيديولوجيّة وأسانيد تاريخيّة ثابتة، كالجنس واللّغة والتراث والوجدان أو الدّين والتاريخ والثقافة.