انتشرت سلالة دلتا المتحورة شديدة العدوى بصورة قياسية في الآونة الأخيرة، وكان مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة قد نشر إحصاءات صادمة نهاية الشهر الماضي كشفت عن أن أكثر من 80% من الإصابات الجديدة بفيروس كورونا من المتحور دلتا.
و لأني تعرضت لوعكة صحية ، طيلة أسبوع، مباشرة عند نزول الخبر العظيم ، خبر الانجاز التاريخي الجبار ، الذي سجله الطفل البطل عبد الرحيم الطالب محمد - موريتانيا- فإني أسجل ملاحظات :
أخيراً، لم تجد البعثة الأممية لدى ليبيا مفراً من إطلاق التحذيرات حيال إمكانية عودة الميدان الليبي إلى الاشتعال، وبما يَدفن اتفاق وقف إطلاق النار الذي ما زال صامداً منذ توقيعه في 23 تشرين الأول الماضي، والذي مهد لمجمل الاتفاقات السياسية اللاحقة بدءاً بالحوار الوطني الليبي وصولاً إلى الانتخابات المقررة في 24 كانون الأول المقبل.
الإخوة الذين عقدوا مؤتمرهم الصحفي أمس وعلى رأسهم الرئيس مسعود وحزب تواصل دفعوا بكل قواهم باتجاه تخيل أزمة مجتمعية هم أدرى الناس بانعدامها وبانعدام أسبابها، كما عبروا عن بالغ التأزيم في علاقتهم مع النظام لكنهم لم يفلحوا في تبرير ذلك، والمآخذ التي قدموا لا تتناسب وحِدة خطابهم وعدم لياقته في بعض الأحيان، وهو ما سيعود حزب تواصل الليلة في بيانه ليقدم وبشك
إن تقرير مجموعة الخبراء الدوليين الأخير حول تطورات المناخ والانحباس الحراري ليؤكد جليا
حجم الأخطار المحدقة بنا والجدل الحاصل حول حتمية غرق عاصمتنا الفتية حديثة النشأة
انواكشوط الحاضنة لنصف سكان البلد.
مما ولد خوفا ورعبا لدي ساكنة العاصمة منذ زمن طويل.
سأتعاطي مع الموضوع من زاويتين :
منذ نحو الفين وخمسمائة عام ، وضع الفيلسوف اليوناني العظيم (أفلاطون ) واحدة من أهم نظرياته ونظريات علم السياسة بشكل عام ، وهي نظرية ( تحول الأنظمة وتعاقبها )وخلاصتها أن لكل نظام سياسي وجهين ، وجهه الحسن وذلك عندما يرتقي إلى أعلى درجاته ويتجلى في أجمل صوره ، وهو ما يحدث عند التطابق التام بين الفضائل والقيم التي يقوم عليها وبين مؤسساته التي تحركه وإنسان
محاولة بناء الدول بالمدح أو القدح أي بمجرد كلام يسمونه تارة " تقييما" وتارة " تحليلا" ؛ يبدو أنها نظرية موريتانية صرفة.
فلننتظر إذا!
-النخب "العقيمة" التي لا تنتج سوى نسخ متطابقة " كربونية" من الهذرمة ؛ لا يمكن أن تقدم شيئا في عالم اليوم .