قبل أيام كنت أقول فى نفسى ،موضوعيا،موريتانيا معنية، فالعالم حالة واحدة و الأرض متشابكة الأطراف،و لأن الحدود و الحواجز القطرية رمزية و محدودة المنع.و فعلا البارحة،مساء الجمعة 13/3/2020 ، تبين أن مواطنا أستراليا، استطاع تسريب هذا المرض الخطير لأراضينا الحارة، الصحراوية الطابع .و لعل موريتانيا مطالبة ،على الأقل،بإغلاق المعابر الجوية مؤقتا و تجريبيا،لمعر
في مطالعة لكتاب المؤلف الأمريكي بيتر غرين بعنوان: (ثمانية وأربعون قانونا للقوة، The 48 Laws of Power)الصادر في 1998 والذي نال شهرة واسعة، وبيعت منه أكثر من مليوني نسخة في أمريكا وحدها، تحتار في أي القواعد تصلح للإفادة والإسقاط على الحالة الموريتانية.
في الوقت الذي تتجه السلطات العليا، وبإرادة تبدو صادقة، إلى إصلاح قطاع العدالة، وبعد تتويج ذلك بتوصيات هامة من المجلس الأعلى للقضاء برئاسة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، تهدف كلها إلى توفير ضمانات حقيقية لاستقلال القضاء وتعزيز الدور المحوري للسلطة القضائية.. تأتي بعض القرارات غير مفهومة بالنسبة لنا حيث بدأت بالغياب التام للتحو
يكاد صبر الموريتانيين ينفد، ويجف الريق في حلوقهم، لهفة ورقبة وتعجلا لتنفيذ تعهدات ووعود عسلية، سال لها لعابهم يوم اطلقها الرئيس محمد الشيخ الغزواني، وهو يضع رجله على العتبة الأولى في مضمار السباق إلى المنصب الأعلى في الدولة، وهو المنصب الذي ظفر به، باصواتهم ودعواتهم ومؤازرتهم؛