
إن المتأمل في مشروع النشيد الجديد، وإن الباحث لهذا النشيد عن "شرعية" أو "مشروعية" سيجد نفسه أمام ثلاث عقبات كبرى : الأولى أن النشيد لم يجزه أهل الاختصاص، والثانية أن البرلمان الموريتاني قد أسقطه سياسيا، أما الثالثة فتتمثل في أن فكرة تجديد النشيد قد جاءت في الأصل من جهات معادية للشعر وللعلوم الإنسانية، وبالتالي فهي غير مؤتمنة على تغيير النشيد الوطني ل