حين نتحدث عن الطرق الصوفية السنية تبرز الطريقة الغظفية، الشاذلية التي تمزج بين الطريقة القادرية والطريقة الشاذلية. والتي اسسها الشيخ محمد الأغظف بن حمى الله بن سالم الداودي.
أدت ثورة الاتصالات والتكنولوجيا التي يعيشها العالم إلى ظهور نوع جديد في الإعلام عرف بـ "الصحافة الإلكترونية"، شهد جدلاً كبيراً بين المختصين في الإعلام.
لا يمكن لمواطن موريتاني حقيقي يشعر بانتمائه لهذه البلاد ان يتقاعس عن واجبه في المشاركة الفاعلة والتفاعلية في الاستفتاء الشعبي المزمع تنظيمه في الاشهر القليلة القادمة... لقد استوعب رجال الرئيس في حزبه الحاكم ومناضلوا الاغلبية الداعمة للبرنامج السياسي والانتخابي للرئيس محمد ولد عبد العزيز مضامين ما حمله المؤتمر الصحفي الاخير لسيادته من دعوة صريحة
في خرجته الإعلامية مساء الأربعاء أكد الجنرال محمد ولد عبد العزيز تمسكه بتنظيم استفتاء شعبي على التعديلات الدستورية التي رفضها مجلس الشيوخ قبل أيام، وبغض النظر عن الحديث حول عدم دستورية الاستفتاء المنتظر تنظيمه قريباً حسب تصريح ولد عبد العزيز بعد رفض التعديلات من طرف مجلس الشيوخ، هناك نقطة تتعلق بالاستفتاء لا شك أن الواقع المأساوي الذي يعيشه الشعب الم
إنه حدث هز أركان الأقلية المزعوم أنها أغلبية ، لقد وجه الشيوخ لكمة ولطمة للخد محكمة فهكذا يرمى الكلب بالحجارة ، خطوة الشيوخ خطوة مثمنة جبارة ، حار فيها العقلاء من ذوي الأحلام والنهى وما كانت تخطر على قلب بشر ، إنه الانفجار العظيم الذي رج البلاد رجا ودك حصون المرتزقة دكا وخرت أركان العزيزين متهاوية به مذعورة أمام صدمته ومن هول ما وقع ذهلت كل مرضعة عزي
وأخيرا وقف حمار التعديلات فوق العقبة، بعد أن اعترضها ما يسميه فقهاء المرافعات "مسألة أولية". تنتصب ـ عادة ـ حين تعترض القاضي مسألة، تفرض عليه حسمها قبل حسم الخصومة، و "المسألة الأولية" هنا، هي موافقة ثلثا مجلس الشيوخ على التعديلات، فبالاستناد إلى المادة: 99 من دستور 20 يوليو 1991، وتحت الباب الحادي عشر المعنون ب " مراجعة الدستور" تنص المادة على أن
أستعير من علماء السوسيولوجيا المصطلح الإجتماعي المعروف لأوظفه في تناولي هذا لدلالات سيلاحظ القارئ الكريم فيما بعد أنها تختلف باختلاف السياق الذي تذكر فيه فتارة أستخدمها بمعنى المكونة وتارة أوظفها توظيفا يحمل في طياته نوعا من الحديث عن البناء الإجتماعي وتارة...
حينما كان صوت اليساريين مسموعا خفتت أصوات القبلية والعنصرية، ووجدت صرخات المظلومين والمقهورين والهامشيين المنصة الصحيحة للتعبير عن الرفض بالأسلوب الصحيح..
وبتراجع المد القومي واليساري علا صوت القبيلة من دون خجل، واستقطب التطرف الفئات الاجتماعية والعرقية.
كم ياتري من ثمن سندفع لهذه التغييرات التي طالت رموزنا وثوابتنا الوطنية !؟ إن العبث بهذه الرموز دون أدني حد للتوافق الوطني ودون استفتاء شعبي هو عبث بهذه الأمة مسلوبة الحقوق..