استضاف الصحفي القديرد/ الشيخ ولد سيدي عبد الله في برنامجه المتميز " الصفحة الأخيرة" أحد رواد جيل تأسيس الدولة الموريتانية الوزير والأستاذ/ د. محمذن ولد باباه، وذلك في تلفزة (الموريتانية).
لم ينتهِ القرن العشرون، إلا واكتمل انفتاح اقتصادات دول وشعوب الأرض على سوق مشتركة عالمية تمدّها حرية حركة الأفراد ورؤوس الأموال والسلع والخدمات، بشبكات متزايدة الترابط من التواصل والاتصالات والمعلومات والمبادلات. فلم يعد من الممكن لأي دولة مهما عظم شأنها، أن تستقل عن غيرها من الدول استقلالاً تاماً، بمعنى أنه لم تعد توجد اليوم دولة تكفي نفسها بنفسها.
عدد قليل من المحسوبين على ريادة الحقل الصحفي ممن لا يشتهرون ـ إلا من رحم ربك ـ بـ :
- الشجاعة على قول الحق،
- وعمق التحليل المحايد،
- والموضوعية في تناول قضايا الوطن الكبرى وهموم المواطنين الملحة والأساسية،
- ويقظة الضمير الوطني الأبي خلال المنعطفات الدقيقة والفاصلة،
لن يضير الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني تصديه بهوء وترفع لمردة السياسة الذين يعملون فقط من وراء الحجب وهم يعلمون أن طموحهم لا يمكن أن يتجاوز عتبة التمتع بالحضور المطأطئ الرأس وراء ظل صنائعهم التي تتقطع أنفاسهم عند أفول أي منها.
في خضم ما تشهده الساحة السياسية من تجاذب ونقاش ونشر لمعلومات صحيحة وأخرى مغلوطة - أحيانا حد التسميم - ارتأيت أن أذكر من وجهة نظري وبصفتي الشخصية، ببعض المعطيات ، عسي أن أساهم في إزالة اللبس وإنهاء الارتباك وطمأنة المواطن وتهدئة المشهد السياسي:
أن تكون موريتانياً فهذا يعني أن قلبك في المغرب العربي وعقلك في المشرق، إن نواكشوط التي تقع على شاطئ الأطلسي بحكم الجغرافيا، تقع على ضفاف الشرق بحكم التاريخ.
تشجع دول العالم المتقدم الشباب على مواصلة التعليم بتوفير المنح و الإرشادات و تمكينهم من تحديد الأوقات المناسبة للعملية التعليمية حتى ولو كان ذلك خارج وقت الدوام الرسمي كالحصص المسائية و في عطلة نهاية الأسبوع ، حيث يعتبر الحق في التعليم من أساسيات حقوق الإنسان في العالم المتحضر ، بينما تفعل ذلك يقوم الوزير الموريتاني للتعليم العالي والبحث العلمي و الذ
وصلت مياه الإعلام الآسنة مرحلة من التخمر لم تعد تسمح للدولة بالتفرج إن كانت فعلا جادة في إنقاذ واجهتها المتصدئة لمواجهة قوافل الراغبين في السيطرة على المنصات الدعائية رغبة في توجيه مستوى الاستثمار والاطمئنان اللاحقين على الاكتشافات الكبيرة لغاز ( بير الله)، لقد بدأت رياح الجنوب في استغلال النوافذ المفتوحة في صحافتنا المحلية المتسابقة في نشر وإعادة كل
مع دخول القرن الحادي والعشرين أصبح تزايد الاهتمام العالمي بالبيئة يغذي البحث عن مصادرنظيفة للطاقة، وبالرغم من التقلبات المستمرة للأسعار في أسواق الطاقة عالميا بقي الطلب العالمي على الغاز الطبيعي خاصة الغاز المسال ينمو بوتيرة أسرع من جميع أنواع مزيج مصادر الطاقة الأخرى، حيث ارتفع حجم التجارة العالمية للغاز الطبيعي المسال من حوالي 50 مليون طن سنة 19