لم يكن الحوار السري بين النظام وأطراف من احزاب المنتدى إلا مؤذنا بمستوى من شعور الطرفين بضرورة إحداث انفراج في واقع الاحتقان الذي تشهده الساحة السياسية منذ زمن .لكن هذا الحوار وظرفه وتوقيته يطرح أكثر من تساؤل ...
محمدن ولد اشدو تحية الوطن والعروبة والإسلام من أخي همة يقارع خطبا ** لا يحابي ولا يقود قبيله منذ نعومة قناعاتي السياسية، وبالتحديد منذ نهاية سنة 1962 يوم عودتي من تونس، كان تأثري بالنهج الناصري التحرري الوحدوي الذي يجتاح الوطن العربي يومئذ كبيرا، وكنت معجبا غاية الإعجاب بالثورة الجزائرية التي عايشتها عن كثب، ومتشبثا جدا بالكيان الموريتاني الوليد.
إن الأَحْزَابَ كيانات سياسية، تتكون من أفراد ينتمون إلى مشروع وطني ، هدفه الوصول إلى السلطة، وإدارة الحكومة في مدة محددة. ومنذ سقوط جدار برلين ، هوت الأحزاب العقائدية : (شيوعية، رأسماية، دينية مسيحية ، وقومية شمولية).،
عصفت العولمة بمجتمع القرية الواحدة، وأضحت الأَحْزَابُ انعكاسا لتجليات العصر الجديد .
مشاركة الولايات المتحدة الامريكية بفاعلية في حرب القضاء على “الدولة الإسلامية” في غرب العراق وشرق سورية لم يكن بالدرجة الأولى من اجل مكافحة الإرهاب، مثلما أكد المتحدثون بإسمها طوال السنوات الثلاث الماضية، وانما لإقامة دولة كردية في منطقة التقاء الحدود التركية السورية العراقية، تكون قاعدة عسكرية أمريكية دائمة كبديل لقاعدة انجرليك الجوية التركية القريب
تزامنت أزمة القدس مع تحضير التواصليين لمؤتمر حزبهم، ولكي يظهر الحزب بمظهر الطليعة في الدفاع عن القدس بث في الإعلام أنه يستثني السفير الأمريكي من دعواته لمؤتمره..
عرف التاريخ البشري محاولات "إعادة تأسيس" عديدة في المجال المعرفي والفكري، وفي مجال الممارسة السياسية. في المجال المعرفي تخبرنا المركزية الأوربية التي فرضت نفسها علينا مرجعية وحيدة، أن أرسطو هو رائد إعادة تأسيس المعرفة العلمية على قواعد العقلانية ضدا على الخرافة.
غدا يحتفل الشعب الموريتاني بالذكرى السابعة و الخمسين لعيد الاستقلال المجيد ...خلال خمس سنوات مضت كنا حاضرين بقوة في هذه الاحتفالات كانت القنوات الحرة تزين البيوت و تبث فيهم عبير الفرح و ترسم الابتسامة على وجوه لموريتانيين من خلال الاناشيد الوطنية و الحوارات الثقافية و التاريخية المميزة ...كانت تعطي معنى للاستقلال و تضيف اشياء كثيرة على روح الاحتفال ب
إن المتأمل في مشروع النشيد الجديد، وإن الباحث لهذا النشيد عن "شرعية" أو "مشروعية" سيجد نفسه أمام ثلاث عقبات كبرى : الأولى أن النشيد لم يجزه أهل الاختصاص، والثانية أن البرلمان الموريتاني قد أسقطه سياسيا، أما الثالثة فتتمثل في أن فكرة تجديد النشيد قد جاءت في الأصل من جهات معادية للشعر وللعلوم الإنسانية، وبالتالي فهي غير مؤتمنة على تغيير النشيد الوطني ل