سيخرج الرئيس السنغالي وحزبه "التحالف من أجل الجمهورية" والتحالف الذي أوصله للحكم "بينو بوكو ياكار" المعروف اختصارا ب بي بي ؛ اليوم إما مهزوما أو مهزوزا في اقتراع السنغاليين لانتخاب برلمانهم الثالث عشر منذ الدولة الوطنية.
رغم العنوان الصاخب الذي أُسبغ على المرحلة التاريخية التي يمر بها العرب “الربيع العربي” إلا إن المدرك يلاحظ أمراً جللاً يحدث (للعربي، والعربية، والعروبة) على عكس ما توحي به كلمة “ربيع″، فنحن نرى (1) تحالف مع (قوى غربية) لتدمير بلدان عربية وإسقاط عواصمها، ونشر القتل والقتال فيها، ونهب أموالها، (2) إنشاء وتمويل وإدارة الفتوى لجماعات إسلاموية دموية ترفض
قد لا يدرك الكثير من متابعي الشأن العام حجم المعاناة التي يعيشها الرئيس محمد ولد عبد العزيز في أيامه هذه، ومن المؤكد بأن مؤشر معاناته سيظل في ارتفاع مستمر كلما اقترب عداد الزمن من منتصف العام 2019، فالرجل يعلم بأنه لا يستطيع البقاء في السلطة من بعد اكتمال مأموريته الثانية، ويعلم أيضا بأنه لا يستطيع أن يغادرها بسبب ملفات الفساد وبسبب ما صنع من عداوات
يعتبر التعليم بشكل عام متركزَ بناء الأمم والدول والدعامةَ الأساسية لقوامها ومقياسَ حضارتها ورقيها وحافظ ماضيها ونبراس حاضرها وضامن مستقبلها، الشيء الذي يجعل الانتباه له والاعتناء به من الأهمية بمكان.
ونظرا للصعوبات التي تواجه تعليمنا اليوم والتي لست بصدد الحديث عنها ـ لكونها جلية واضحة ولأن المقام لا يتسع لها ـ والمشاكل الجمة والمتشعبة
هل يوجد من بيننا أي شخص لا يحتفظ في هاتفه بأسرار خاصة بغض النظر عن أهميتها أو خطورتها؟ وسواء كانت في المجال العام او الخاص؟ وهل يوجد من بيننا من لم يقل في رسائل هاتفه ما يحرجه أمام الجميع بمن فيهم بعض مقربيه؟ فالهاتف من أخص الخصوصيات
قد يتعلق بعض الغيورين على هذا الوطن من أبنائه وغيرهم من أصحاب النوايا السليمة بقرار مجلس الشيوخ المنتهية صلاحيته المهترئة جدرانه تشكيل لجنة للتفتيش والبت في سير عمل لجان الصفقات أو صفقات التراضي تحديدا ( بما فيها مقايضة الارض المضنون بها على مستحقيها ممن لايملك شبرا فى هذه الربوع فى صفقة مشبوهة فاحت رائحتها حتى ازكمت الأنوف).