عن "منشورات خديجة عبد الحي"، صدر في العاصمة الفرنسية باريس كتاب "منحنة فتاة" (حتى يظل النخل وفيا لسمته)، للأستاذة خديجة بنت سدينا.
ويقدم الكتاب، الذي يضم بين دفتيه في 128 صفحة من الحجم المتوسط، سردية رائعة لمعاناة أم وطالبة تحدت ظروف مرض صغيره ومقارعة الفوز بدراستها عبر فوزها بمنحة عالمية، وهي قصة واقعية وتجربة مثيرة عاشتها المؤلفة.
اعلم أنني حرب بأربعة رؤوس. حرب بكاملها وبدخانها وسباياها وجرحاها ذوي السيقان المبتورة.
صعب المراس، ففي رأسي تتعارك كل زوابع الصحراء وكل أراشيف تاريخ الثأر والدم المسطرين في ظمئها الأزلي. كل أمجاد النخاسة وأحقاد العبيد وعقد الفقهاء من النساء والحرية.
عن تجربة مركز ترانيم للفنون الشعبية في موضوعها الذي خصص للحديث عن التراث الثقافي غير المادي في البلدان العربية
وتضمن الجانب المتعلق بترانيم التعريف بالمركز ومجال عمله على إحياء مختلف الفنون الشعبية داخل موريتانيا والتعريف بها
هذا وننوه إلى أن المجلة العربية للثقافة هي مجلة سنوية محكمة مجالها الثقافة والتراث دراسة وإبداعا.
دخل القاعة لحضور حفل تكريمه إثر زيارته للعراق ... بعد غياب دام اكثر من 15 عام .وعند مدخل القاعة استوقفه منظر بائع جرائد كبير السن مفترشا جرائده على الرصيف ..........اغلق الطبيب عينيه ثم سرعان مافتحهما ...
تذكر ملامح هذا الرجل العجوز المحفورة في ذهنه ....
جرجر نفسه ودخل القاعة ثم جلس غير ان ذهنه بقي مع بائع الجرائد
غرز ثمانيةَ أرجلٍ و أرسل قرون استشعار عادت من السماء السابعة بطبل وبغل ، ونجم ومزنة..
رقصت المُزنة والطبلُ.. ومعهما رقص النجم والبغل الذي كان في عيون السحاب أنشودة…
غنت اللواقحُ … وانهمر المطر…
وحينما سَحَّ الماءُ و ساحَ، ابتلع البغلُ النجمَ…
قال مخلب مسموم للبغل أنت لي وانغرز…
لأنك للمأمول منك سبوق
وللسعي في كبرى الأمور تتوق
وأنك يوم الضاد إن غبت فالمدى
على أهل حرف الضاد سوف يضيق
واأ غياب الخل عن عرس خله
بمثلك رغم العذر ليس يليق
أتيت ليحظى الضاد منك بحقه
فللضاد لو تدري عليك حقوق
أتيت كأبهى ما يجيء مؤمل
ليس من المبالغة أبداً أن نقول إن أستاذ الجيل الدكتور محمد ولد عبدي، رحمه الله، يمثل بالنسبة للشعر الموريتاني الحديث والمعاصر رمزاً مركزياً ذا حضور أدبي مؤسِّس، وقد كان فعلاً كذلك، فعلى يديه ومن ثنايا وحنايا منتجه الإبداعي الثر خرجت أجيال من الشعراء الشباب، الذين يملأون دنيا الإبداع اليوم ويشغلون الناس.
