وطن وأوراق
يكتبها محمد سالم ولد الداه
ليس من بيننا من لا يدرك خطورة الحرب الإعلامية الراهنة التي أصبحت تشكل مشغلا للكثيرين، وهي الحرب التي استغلت فيها بشكل لافت مفرزات التقانة الحديثة وما صاحبها من تدفق للمعلومات، وسيطرة ممنهجة على العقول، ولأن إعلام اليوم يقوم على صناعة التباين باعتماد المفاهيم السلبية، والتركيز على الإثارة كأسلوب للوصول إلى الأهداف المرسومة سلفا بالنسبة لصانعيه، فهو بذلك يتخلى عن مسؤوليته الأولى وهي الإخبار وما يحيط به من قدسية وما ينبغي أن يحتكم إليه من قواعد مهنية وأخلاقية، فغلبة الأسلوب في تناول أي مادة إعلا