موريتانيا ترفض منح المقعد السوري في قمة نواكشوط للعصابات الإرهابية

رفضت موريتانيا منح مقعد سوريا في قمة انواكشوط للعصابات الإرهابية المسلحة، التي تقاتل الدولة السورية منذ خمس سنوات، وحسب معلومات "البديل" فقد ناقش مندوبو الدول العربية موضوع المقعد السوري في قمة نواكشوط، وتم طيه بعد اعتراض موريتانيا، والجزائر، ومصر والعراق، على منح المقعد لما يسمى "المعارضة" السورية.

وظهر العلم السوري إلى جانب أعلام الدول العربية الأعضاء في الجامعة خلال جلسات الجامعة لكن مقعدها ظل شاغرا بسبب تعليق عضوية هذا البلد المؤسس قبل 4 سنوات تقريبا.

وتعيش سوريا منذ خمس سنوات حالة حرب حقيقية بين مجاميع من المسلحين أغلبهم من الأجانب، وبين الجيش العربي السوري. وتحظى هذه المجاميع بدعم ورعاية من بعض الدول العربية وتركيا والكيان الصهيوني والولايات المتحدة وفرنسا.

ورفضت موريتانيا عروضا "سخية" بالاعتراف بهذه "المعارضة" وطرد السفير السوري من نواكشوط.

وتشهد العاصمة نواكشوط أجواء احتفالية غير مسبوقة وهي تستعد لاحتضان أول قمة عربية تعقد على هذه الأرض يوم الاثنين القادم.