نظمت مجموعة انواكشوط الحضرية مساء اليوم الجمعة الموافق 22 يوليو 2016 ندوة تحت شعار: موريتانيا ودورها في دعم العمل العربي المشترك، وذلك ضمن النشاطات الفكرية والإحتفالية باحتضان بلادنا للقمة العربية في دورتها السابعة والعشرين.
وفي كلمتها بهذه المناسبة أوضحت السيدة أماتي بنت حمادي رئيسة مجموعة انواكشوط الحضرية أن احتضان بلادنا للقمة العربية يمثل شرفا كبيرا يجسده بحق القناعة الراسخة والشجاعة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في تفعيل الدبلماسية الموريتانية ودعم العمل العربي البناء كما يعكس الإرادة المقدرة للقادة والشعوب العربية في تعزيز الدور الموريتاني داخل منظومة العمل العربي المشترك وأملنا كبير – تضيف السيدة الرئيسة - ان تسهم هذه القمة في التعاطي مع مختلف الملفات المطروحة.
وقد تولى إنعاش هذه الندوة كوكبة من أصحاب الفكر والرأي الموريتانيين ( البكاي ولد عبد المالك وزير سابق وأستاذ جامعي ، محمد المختار ولد سيدي مدير الأرشيف الوطني وأستاذ جامعي ، مكفولة بنت آكاط مستشارة الوزير الأول وكاتبة الدولة للشؤون المغاربية سابقا ، الدكتور الحسين ولد مدو رئيس قسم الإعلام بالمدرسة الوطنية للإدارة والإعلام والقضاء وبونه عمر لي الأمين العام المساعد لرابطة العلماء الموريتانيين ) .
وقد حضر الندوة أربعة أمناء عامون مساعدون للجامعة العربية من بينهم الدكتور سعيد أبو علي الأمين العام المساعد للجامعة العربية المكلف بالقضية الفلسطينية والدكتور جمال الشوكي سفير فلسطين في مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية إضافة إلى 10 سفراء مناديب لدى الجامعة العربية من بينهم المندوب الموريتاني الدائم لدى الجامعة العربية وجمع غفير من الأكاديميين والصحفيين والمهتمين بالشأن الثقافي.
وفي مداخلتيهما أكد كل من الدكتور سعيد أبو علي و الدكتور جمال الشوكي على دور موريتانيا ماضيا وحاضرا بنشر الإسلام واللغة العربية في سائر بلدان افريقيا السمراء عن طريق القوافل والتجارة، كما شكرا رئيسة مجموعة انواكشوط الحضرية ومن خلالها الحكومة والشعب الموريتانيين على إهتمامهم بالقضية الفلسطينية التي تسكن في الوجدان الموريتاني ولا أدل على ذلك من تسمية أهم وأجمل شارع وساحة على القدس.
واختتمت الندوة بزيارة لمعرض الصور الذي تنظمه الحضرية في باحة مقرها لتمكين الأشقاء العرب من الاطلاع عن كثف على واقع المدينة العاصمة التي ستحتضن أعمال الدورة السابعة والعشرين للدول العربية .
