كابوس الإصابات يطارد نجوم الدوري الموريتاني

باتت لعنة الاصابات الهاجس الأول الذي يطارد اللاعب الموريتاني، ويعرقل مساره الاحترافي بشكل عام، في ظل التطور الحاصل لكرة القدم المحلية.

وصدّر الدوري الموريتاني في الأعوام الأخيرة عشرات اللاعبين للاحتراف، وكانت دول المغرب العربي والخليج الحاضن الأكبر، إضافة لمحترفين في أوروبا، خصوصًا الليجا التي سجلت حتى الآن تواجد 4 لاعبين.

ورغم التألق في دوريات كبيرة، لكن معظمهم تعرض لإصابات في الرباط الصليبي أثرت على المستوى الفني، بل عجلت باعتزال آخرين مثل تقي الله الدن نجم تفرغ زينة ونواذيبو المعتزل.

وأعلن كينج نواكشوط، خلال الساعات الماضية، إصابة لاعبه سيد أحمد محمد العبد وزميله مولاي إدريس محمد بالرباط الصليبي، لينضما لآخرين خرجوا من حسابات أنديتهم بسبب الإصابات.. أبرزهم النجم الصاعد بيات لكويري الذي تعرض لإصابة العام الماضي في وقت كان يترقب الانتقال لأحد الأندية الأوربية.

كما تعرض عدة لاعبين آخرين لكابوس الإصابة من بينهم ياسين الشيخ الولي واداما با وبونا عمر، وصلاح الدين بوبكر والمختار روني وجبريل ديوب، وغيرهم.

وكان الاتحاد الموريتاني لكرة القدم قد أعلن الشهر الماضي عن إنشاء مجمع للطب الرياضي، للحد من هجرة اللاعبين المحليين إلى الدول المجاورة لتلقي العلاج بعد إصابتهم.