كتيبة نسائية عسكرية خاصة لتلبية الرغبات الخاصة لقادة الجيش

صورة تخدم الموضوع وليست للجيش الكوري

كانت السلطات في غابر الزمن تكون جيشا نسائيا خاصا لتلبية رغبات قادة الجيش الجنسية في خطوة منهم لتوفير الجو الملائم لقادة الجيش من أجل أداء أفضل في المعارك خصوصا المصيرية منها

وهو ما لا يتخيل أهل عصرنا الآن حدوثه لأنه يدل على الغطرسة والهمجية والاستعباد ويتنافى مع الأخلاق والقيم المدنية والعسكرية الحديثة التي تقدس الإنسان.

إلا أنه وفي خطوة غريبة من نوعها و تذكر بطقوس الأزمنة الغابرة لا يزال الجيش في كوريا الشمالية يستعين بفتيات في مقتبل العمر، رغما عنهن، كي يلبين رغبات القادة العسكريين الجنسية .

وذكرت تقارير أن فتيات لا يتجاوز عمرهن الـ13 عاما تم اقتياد بعضهن من فصول الدراسة كي يتم استعبادهن جنسيا.

وتشمل كتائب "نساء المتعة " في الجيش الكوري الشمالي حوالي ألفي فتاة، ينقسمن إلى 3 مجموعات مختصة.

وتتولى المجموعة الأولى عمليات التدليك لكبار العسكريين، ومجموعة ثانية للغناء والرقص، فضلا عن مجموعة أخرى ثالثة تقيم علاقات جنسية.

ولا يسمح  للفتيات اللائي يتم استعبادهن جنسيا بالحديث إلى آبائهن، كما أن أقاربهم لا يفصحون بدورهم عن المكان الذي باتت فيه بناتهن.

وقالت صحيفة "شوزن إلبو" الكورية الجنوبية، إن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، شرع في البحث عن نساء للتسلية، قبل مضي 6 أشهر على وفاة والده.

وكشفت هي هيانغ، وهي سيدة من كوريا الشمالية استعبدت جنسيا من  الزعيم الراحل، كيم كونغ إيل، إنها كانت في الـ15 من العمر، حيث أتى العسكر إلى الفصل الذي تدرس به ليأخذاها قسرا، دون إخطارها مسبقا.

وكالات