السنغال: اعتقال موريتاني ومالي على صلة بـ"الإرهاب"

ألقت السلطات السنغالية، أمس الخميس، القبض على شخصين أحدهما موريتاني، بينما يشتبه في الآخر أنه كان على اتصال بالعقل المدبر لهجوم شنته كتيبة "المرابطون" العام الماضي ضد

منتجع "بسام الكبير" بالقرب من العاصمة الاقتصادية لكوت ديفوار أبيدجان. 
  
وقال المتحدث باسم الشرطة السنغالية هنري سيسي في تصريح لـ"رويترز" إن عملية نفذت في دكار يوم الخميس أدت إلى اعتقال دينا ولد سيدي محمد، وهو مالي الجنسية، بينما كان يحاول مغادرة منزله، مشيراً إلى أنه يقيم في السنغال منذ شهر. 
  
وألقت السلطات القبض أيضا على شخص موريتاني يشتبه بانتمائه لإحدى الجماعات الإسلامية المسلحة النشطة في شمال مالي، وذلك أثناء محاولته ركوب حافلة متوجهة إلى غامبيا. 
  
وقال المتحدث باسم الشرطة السنغالية "(دينا) كان على اتصال بولد نوايلي"، وهو العقل المدبر للهجوم على "بسام الكبير"، الذي تبنته كتيبة "المرابطون" التي يقودها الجزائري مختار بلمختار؛ وقد أسفر الهجوم آنذاك عن مصرع 15 مدنيا وثلاثة أفراد من القوات الخاصة، فيما أصيب 33 شخصاً. 
  
من جهة أخرى نقلت وكالة "فرانس برس" عن مصادر في الشرطة السنغالية أن الشخصين المشتبه بهما "يحملان الجنسية المالية"، موضحا أنهما يدعيان "ولد سيدي محمد سينا وولد ام سيد الأمين". 
  
وأضافت هذه المصادر أن الشخص الأول تم توقيفه في فندق صغير والثاني وهو "سائقه على الأرجح" في استراحة على طريق بينما كان "في سيارة تحمل لوحة تسجيل غامبية". 
  
ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم الشرطة السنغالية أن الرجلين "موقوفان في إدارة التحقيقات الجنائية (الشرطة القضائية) في إطار التحقيقات".