السفير السعودي: علاقاتنا مع موريتانيا متينة وندعم الحل السياسي للصحراء الغربية

في تطور ملحوظ وصف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الإسلامية الموريتانية الدكتور هزاع المطيري منطقة الصحراء بالغربية مؤكدا

ضرورة بذل المزيد من المساعي لحل الأزمة الدائرة في هذه المنطقة.

وأشاد السفير السعودي خلال استقباله عددا من رجال الأعمال الموريتانيين بالعلاقات المتينة التي تربط المملكة العربية السعودية بالجمهورية اللإسلامية الموريتانية قائلا: علاقاتنا مع الإخوة الموريتانيين كانت ولاتزال تتسم بالشفافية في المبادئ والدعم للقضايا التي تهم الجانب الآخر وإننا تحت رعاية ودعم خادم الحرمين الشريفين وفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز نعمل جادين لتنفيذ المزيد من المشاريع السياسية والاقتصادية المشتركة حتى نوطد أواصر الصداقة الحميمة بين البلدين.

ورفع سعادة السفير أسمى آيات شكره وتقديره إلى القيادة الموريتانية الرشيدة لما تبذله من الاهتمام المثالي لبسط العلاقات مع المملكة العربية السعودية موضحا: كبار المسؤولين في الرياض يتوقون إلى مستقبل أفضل لأبناء الشعب الموريتاني في أي نقطة من موريتانيا الكبيرة من بئر موجرين إلى الكويرة إلى نواكشوط وإلى سائر المناطق في هذه الأرض العزيزة كما أن المملكة العربية السعودية لن تنسى تلك المواقف المشرفة التي اتخذتها القيادة الموريتانية سواء في عملية إعادة الشرعية في اليمن أو سائر المنعطفات التاريخية المصيرية لأبناء الأمة العربية والإسلامية.

واعتبر سعادته الأزمة القائمة في الصحراء الغربية عائقا يحول دون استقطاب الاستثمارات فيها والدول المحيطة بها ويثير هواجس القلق لدى رجال الاعمال السعوديين من نشوب حرب جديدة في هذه الأراضي مؤكدا على حرص الممكة العربية السعودية لتسوية هذا الملف حتى يتسنى المزيد من الازدهار والانتعاش الاقتصاديين في هذه المنطقة.

وتأتي هذه التصريحات بعد التماطل المغربي المفاجئ في الوقوف مع الصف الخليجي - العربي الموحد ضد التعنت الذي لجأت اليه السلطات في الدوحة حيث أن الكثيرين من الخبراء السياسيين توقعوا بأن الموقف المغربي سيزيد الطين بلة ودعوا المسؤولين في الرباط باتخاذ موقف صارم ضد قطر ومحاولاتها اليائسة لشق الصف العربي من خلال دعم الإرهاب الإخواني وزعزعة الاستقرار في دول مجلس التعاون الخليجي.

البديل