
خلال الـ 498 يومًا التي قضيتها بينكم، تعلّمت معنى أن يكون الإنسان رجلًا، وأن يكون بطله نقيًا، وأن يحترم الإنسانية والقيم، رغم الاعتداءات والإجرام الذي كنتم ضحاياه.
كنتم المحاصَرين الأحرار، وكنتُ الأسير، وكنتم حراس حياتي.
اعتنيتم بي كما يعتني الأب الرحيم بأطفاله.