اختلفت و تباينت كثيرا المواقف التقييمية من الخرجة الإعلامية لرئيس محكمة الحسابات السيد احميده احمد ،
حول التقرير السنوي الأخير ،
كما أثارت جدلا واسعا داخل الفضاء الأزرق .
أنقسم بشأنه الشارع الموريتاني ،
أعلنت حركة حماس موافقتها على إطلاق جميع الأسرى لديها من الجنود والضباط وفق "صيغة التبادل الواردة في خطة الرئيس ترامب.. واستعدادها للدخول فورا من خلال الوسطاء في مفاوضات لمناقشة تفاصيل ذلك".
بالتأكيد الدستور ليس شيئا مقدسا لا يمكن تعديله أو تغييره ،
إذا ما أقتضته المصلحة العامة للشعب و للوطن .
لكن يجب ألا يكون مجالا للتعديل حسب المزاج أو الرغبة الجامحة أو وفق مقاسات تحت الطلب .
فالدعوة لتغيير الدستور لأجل شخص أو مصالح ضيقة ،
تعد إنتكاسة دستورية خطيرة .
في مالي، حيث سقطت الحكومة المركزية وضعفت مؤسسات الدولة، تتكاثر المؤامرات وتتشابك خيوطها في الخفاء، لتستهدف ليس فقط استقرار هذا البلد العزيز، بل استقرار المنطقة بأسرها. ومن أخطر هذه المؤامرات ما يُحاك ضد التصوف، وخاصة الطريقة التيجانية، التي شكّلت عبر القرون صمام أمان ديني واجتماعي لشعوب غرب إفريقيا.
يمرّ مجتمعنا العربي الموريتاني بمرحلة حرجة تتسم باتجاه مقلق: العيش بما يفوق إمكانياتنا الحقيقية. هذا الانحراف، الذي أصبح شبه مألوف، لا يقتصر على كونه مسألة فردية، بل يشكل تهديداً جماعياً قد ينتهي بكارثة اجتماعية حقيقية إذا لم يُتدارك الأمر.
حين تغيب العافية عن المجتمعات، يحل محلها الاضطراب، وتصبح الساحة رهينة للفوضى والشعارات الفارغة. كثيرون يتحدثون عن الإصلاح ومكافحة الفساد، لكنهم في ممارساتهم يدفعون الناس نحو الفوضى ويهددون الأمن والاستقرار، وكأنّ الهدم يمكن أن يقود إلى بناء حقيقي.