
على رغم الهدوء النسبي، الذي تشهده العلاقات بين الموريتانيين عربا وزنوجا، و”الكُمُون” الملحوظ لمشاعر العداء العرقي؛ لا تبدو المسألة “القومية” أو “العرقية” – على الأصح- تسلك الطريق المفضي إلى النجاة. ذلك أن الهوة تزداد يوما بعد يوم، وتزداد كل الأطراف الفاعلة والمؤثرة في المسألة انغلاقا وتصلبا على مواقفها “العاطفية” الضيقة.