مقالات

الفكر العربي والمسألة الأيديولوجية، بقلم السيد ولد أباه، المفكر الموريتاني وعضو مجلس الأمناء السد ولط اباه

مع أن مفهوم "الأيديولوجيا" تراجع قليلًا في الفكر العربي في السنوات الأخيرة، إلا أنه شكّل محور التفكير الفلسفي والاجتماعي والتاريخي في الخطاب العربي المعاصر طيلة النصف الثاني من القرن العشرين .

القبائل والأحلاف والأحزاب

شرعت القبائل في تكثيف اجتماعاتها ، وطفق الأطر يَشدُّون الحبال ويستعرضون بالوسائل المشروعة والمشبوهة ،قدراتهم ومهاراتهم في لفت الأنظار ،ولَيَّ الأذرع ودغدغة المشاعر، من خلال تقمص دور الزعيم الحامي لهيبة القبيلة من المتربصين بسمعتها ومجدها وتصدرها ..

لحظة سوء حظ قادتني الي مكتب سونلك بمدينة كرو!

اني صبيحة يوم 26 / 10/ 22 م قادني سوء حظ عاثر إلي مكتب مدير قسم سونلك في مدينة كرو .حيث انتظرت الرجل كي اقابله للمرة الثانية، و ياليتني لم افعل ذلك!

التنمية العمرانيّة في العالَم العربيّ

مَنْ ليسَ له وطن، لا حياة له، ولا يعرف حقيقة وجوده الحيّ والفاعل، وربّما لا يعيش حالة التوازن الروحيّ والعمليّ الحقيقيّ في كلّ مفردات وجوده الخاصّ أو العامّ.. إنّه وطن الطفولة والشباب، وطن الأهل والأصدقاء، وطن الذكريات والعَيش المُشترَك والهويّة الإنسانيّة والتلاقي الحضاريّ.

ولد الغزواني يعظم شعائر الله/ الشريف محمد سالم ولد الناهي

لم يتوانى صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني منذ أول يوم تسلم فيه السلطة عن السعي في رفعة الإسلام والمسلمين قولا وعملا ومواقف ناصعة.
اليوم وطبقا لتعهداته المستنيرة توضع اللمسات الأخيرة على عمل صندوق وطني للزاكاة يكون بالغ الشفافية في التسيير والشراكة بارز الأداء والخدمة الجلية بما ينفع الناس ويمكث في الأرض.

المحظرة الشنقيطية بين إملاءات الماضي و متطلبات الحاضر.

شكلت المحظرة الشينقيطية تاريخيا صرحا معرفيا لتكوين الأجيال المتعاقبة في ظروف إستثنائية ذاع صيتها أنذاك و انتشر عطاءها العلمي و المعرفي في المشرق و المغربي و أمتد الي إفريقيا .
ساهمت في نقل هذه المعارف و العلوم بين الأجيال حيث أن الفوارق الإجتماعية كانت ذائبة تماما داخل محيط المحظرة.

المولد_المدح_الحب_وغيرهما

حديث ذو شجون :
1- لن يقودني إلى النقاش الشرعي حول حقيقة أن رسول الله ﷺ رحمة {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} ولا حول نوع الأمر بالاحتفال بالرحمة { قُلْ بِفَضْلِ ٱللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِۦ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ }

المدرسة الجمهورية أو كيف نعزّز التماسك والوئام الاجتماعي

ما أنا إلاّ امرأةٌ موريتانية اكتسبتْ خبرةً متواضعةً في مجال التنمية البشرية المستدامة، وتريد أن تعبّر عن تقديرها وامتنانها لإرساء المدرسة الجمهورية. وهذا الأمر لا يمثّل في الواقع سوى استعادةٍ للقيم الاجتماعية والثقافية، وبعثٍ للروابط والأواصر التي توحّد المجتمع الموريتاني بشكل عام وتجسّد طموحَه لتكريس المساواة بين المواطنين.

الصفحات