
تمرّ علينا ذكرى رحيل الرئيس المدني المنتخب سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، فنقف إجلالًا لرجُلٍ كان نزيهًا، صادقًا، هادئًا، عفيف اللسان، مستقيم السلوك، عاش لموريتانيا وخدمها بقلب نظيف وعقل راجح وضمير حي. رجل من طينة الكبار: موطأ الأكناف، يحترم مخاطبه، يستمع بتركيز، يتجنب المبالغة، ويكره الكذب وأهله. لقاءه يزيدك احترامًا له، ومعرفته ترفع من منزلته.









