من حكايات أهل موريتانيا الخقيقية عن ملاك البقر، أن رجلا كان يملك مئات الأبقار، سنة 1942 ويسمى عام الشده لقلة مرعاه، استطاع بجهد جهيد أن يستبقي بقرتين فقط من ثروته،عبر الذهاب بهما إلى حوض الركيز وتعليفهما بالزرع وبقابا القصب حتى حان موسم الأمطار، فضااف جهده لأن بقرتين تكفيان إن بقيتا لإنشاء ثروة بقر جديدة.
ما حدث في الفترة الأخيرة على حدودنا الشرقية يستدعي عقابا قاسيا وحمل زمام المبادرة في حرب استباقية من خلال ضربة قوية وخاطفة تلقن النظام العسكري الحاكم في الجارة الجنوبية المدعوم عسكريا من قبل مرتزقة فاغنر الروسية درسا لن ينساه أبدا من أجل القضاء على غروره وإعادة هيبة البلد وسيادته وأمن مواطنيه وكرامتهم!!
تقدم العديد من السياسيين في موريتانيا لخوض النزال السياسي للفوز بمنصب رئيس الجمهورية في الانتخابات المقررة 29 يونيو/حزيران المقبل، التي تأتي في سياق إقليمي لا يطبعه التجانس بين الدول المجاورة لموريتانيا والمؤثرة بحكم المصالح المشتركة والتداخل المجتمعي.
شهد الإعلام الموريتاني صيروريا العمومي منه و الخصوصي و الرقمي أو البديل جملة من التحديات و العوائق المتباينة و المشتركة في بعض الحالات.
1 ‐ الإعلام العمومي الرسمي : هو إعلام تشكل في مراحل نشأته المتباينة من ثلات ابعاد مسموع و مكتوب و مرئي تأثر لاحقا بإكراهات العولمة.
قام الرئيس السنيغالي باسيرو ديوماي فاي بزيارة رسمية إلى موريتانيا الخميس الماضي. ومع ما يطبع هذه الزيارة من عمق العلاقات بين البلدين إلا أنها يمكن أن تعتبر من حيث التاريخ عودة إلى الجذور.
أختار الرئيس السينغالي الجديد السيد بصيرو ديوماي فاي .
موريتانيا كوجهة لأول زيارة له خارج الديار بعيد تنصيبه رئيسا للبلاد .
بعد ما جرت العادة من خلال الأعراف و التقاليد الدبلوماسية السينغالية .
أن تكون أولي زيارة لكل رئيس منتخب جديد خارج البلاد من فرنسا البلد المستعمر كما حصل مع جميع الرؤساء السابقين .
في منتصف العشرية الأخيرة من القرن الماضي، حدثت أحداث مشابهة في حدودنا مع مالي، أذكر أن ردة الفعل الشعبية عليها كانت عنيفة، وتم خلالها نهب ممتلكات الأبرياء من مواطني البلدين، كما راح ضحيتها عدد من المواطنين.
جاء الرد الصاروخي الإيراني المنتظر ضد إسرائيل و الذي أطلق عليه تسمية ( الوعد الصادق ) في إطار صراع النفوذ الثنائي داخل منطقة الشرق الأوسط و الخليج العربي ضمن مشروع التوسع الفارسي .
من خلال إطلاق حزمة صواريخ بالستية و مسيرات بالتزامن من داخل مناطق النفوذ الإيراني العراق ، اليمن ، سوريا ، لبنان ، بالطبع ايران نفسها .