
في زمن الفوضى الإعلامية، لم يعد المعيار هو القيمة الفكرية أو الإضافة المعرفية، بل باتت الإثارة والسطحية هما العنوان الأبرز. الإعلام، الذي كان يفترض أن يكون منصة للوعي وصوتًا للنخبة المفكرة، تحوّل إلى مسرحٍ للترفيه الفارغ وتضخيم التفاهة، بينما يتم تهميش العقول الجادة وإقصاء الأصوات الواعية.