لقد عرف الترحال والتعايش ميزة للعرب والفلان، خاصة قبل وبعد الحدود الإستعمارية، نظرا إلى كونهم منمين ينتجعون لمواشيهم الماء و الكلأ، أو تجارا يحملون بضائعهم من مكان لآخر، في حين يستقر غيرهم من السكان جنوب الصحراء في قراهم مزارعين، أو صيادي سمك.
تسلم فخامة رئيس الجمهورية رئيس المجلس الأعلي للقضاء السيد محمد ولد الشيخ الغزواني
قبل عامين الوثيقة الوطنية لإصلاح و تطوير قطاع العدالة والتي شكلت خلاصة عمل المنتديات العامة حول القضاء و المنظومة العدلية ، التي أحتضنها قصر المؤتمرات القديم أنذاك .
و حسب مضامين الوثيقة فإن مشروع الإصلاح تمحور أساسا حول خمس نقاط رئيسية هي : -
من النادر جدا أن يتم الحديث عن المخاطر التي تتعرض لها الأنظمة الحاكمة من داخلها، وجرت العادة أن ينحصر الحديث عن تهديد المعارضة كلما كان هناك حديث عن المخاطر التي تهدد الأنظمة الحاكمة، وفي ذلك خطأ كبير لأن التجارب أثبتت في الماضي ـ وما تزال تثبت في الحاضر ـ أن من أشد المخاطر التي تهدد الأنظمة الحاكمة هي تلك المخاطر التي تأتي من داخلها.
إيمانا منا كنساء موريتانيات بالدور الذي تلعبه المرأة في كل المجالات الوطنية و الذي شكل دليلا قاطعا على كفاءة المرأة في المهام الموكلة إليها .
فإننا نرى بأن أي حوار سياسي يجب ان يمر بتعزيز مكانة المرأة والرفع من شأنها وذلك بالتمكين لها ومشاركتها ومساهمتها في اي تحول جاد أو تصور يطور المجتمع.
يلاحظ هذه الأيام توافد البعثات إلى العاصمة من الدول المجاورة لبحث موضوع الجاليات الأجنبية المقيمة في أرضنا و يطل من حين لآخر من هنا و هناك مسؤول عابس الوجه ليعبر عن قلقه من أوضاع تلك الجاليات و كأننا أمام تحرك منسق لممارسة أقصى درجات الضغط على الحكومة لكي تتبني مرونة أكبر في هذا المجال.
لا يمكن أن يكون التعبير عن حرية الرأي عبر قنوات فضاء خارجية أجنبية وسيلة للإساءة إلي الوطن و الإفتراء عليه أو التعدي علي سيادته و كينونته .
و عند ما يكون الأمر كذلك فإننا مدعوون جميعا إلي مواجهة من يريد أن يتأبط شرا ببلدنا و يسعي للإساءة لسمعته و زعزعة أمنه و إستقراره .
أطلق حزب “تواصل” الإخواني، هذه الأيام، حملة لتجديد الانتساب إليه وهي مناسبة لاطلاع القارئ على أمور من صميم فكر الإخوان الذي ينقسم إلى دعوى تشاع بين العامة لتحقيق مكاسب سياسية، وحقيقة تستأثر به القيادة…
تعتبر عملية الحوار الوطني مجرد أداة في يد المنظومة السياسية الفاسدة والتحالفات التقليدية ورجال الأعمال والإداريين المقربين من النظام والحكومة معا والهدف من كل هذا هو محاولة النظام القائم زيادة صلاحياته من خلال خلق مظهر شكلي للديمقراطية مظهر يتوجه مباشرة إلى الجمهور والقواعد الشعبية وكأنه يوافق على اقتراحاته بتعيينه للسياسي موسى فال المقرب روحيا من ا
طالعت على فيسبوك بعض المقالات التي يحاول أصحابها النيل من شخص الوزير الأول المختار ولد اجاي، في حملة تشويه لا أرى فيها إلا تأكيدًا للغيرة من شطارته، ونجاحه في صناعة الفرق، أخلاقًا وعملًا.